القائمة الرئيسية

الصفحات

كل يوم يجد اللاجئون منافذ جديدة عبر اليونان وهنغاريا وتركيا وصربيا


يتدفق يومياً عشرات السوريين، ونسبة أقل من الفلسطينيين المقيمين في سوريا إلى تركيا، بحثاً عن طرق جديدة إلى أوروبا أشهر الطرق هذه الأيام هي التهريب عن طريق البحر؛ إذ تنطلق بعض المراكب، التي يسميها المهربون: "سفينة" أو يختاً سياحياً، من إحدى المدن التركية الساحلية باتجاه إيطاليا، مقابل مبلغ يتراوح بين 6000 و7000 دولار للشخص الكبير، ونصفه للصغير دون عشر سنوات
اللاجئون-السوريون


رحلة الامل ام رحلة المجهول
اليونان
الوصول إلى اليونان يعني قطع نصف الطريق إلى أوروبا، لكن في هذا البلد كثير من الأشخاص علقوا هناك أسابيع وأشهراً، وبعضهم عادوا أدراجهم بعد أن نفدت أموالهم، أو تعرضوا للاحتيال، أو اختاروا البقاء هناك بانتظار فرج ما.


يعتبر الطريق عبر تركيا من اصعب الطرق ، بالنظر إلى الرقابة التي تفرضها السلطات التركية على سواحلها؛ إذ يصعب تحميل نحو 200 راكب دون أن يلاحظهم أحد، فضلاً عن المخاطر التي تحملها هذه الرحلة بالنظر إلى المدة الطويلة نسبياً التي يتطلبها وصول المركب إلى إيطاليا، وتتراوح بين ستة أيام وثمانية وربما أكثر، وعادة ما تنتهي الرحلة بتدخل سفن حربية إيطالية أو سفن تجارية عابرة، لإنقاذ مركب المهاجرين الذي يكون في حالة يرثى لها بعد إبحاره لعدة أيام، إذ يتعطل عادة محركه، أو ينفد الوقود والطعام والمياه.
<

هنغاريا

عند وصول اللاجئيين الى هنغاريا يجدون امامهم مافيات كبيرة لتهريبهم صوب النمسا كل احد حسب استطاعتهفهناك خافلات كبيرة وسيارات تقلهم الى اقرب خط سكة حديدية الى النمسا ليكملوا السير عبر الاقدام للوصول اليها

وتبقى الطريقة الاكتر شيوعا هي الحصول على جوازات سفر  يونانية مزورة وتبلغ قيمتها مابين 500 و600 يورو للجواز الواحد

هل اعجبك الموضوع :