القائمة الرئيسية

الصفحات

ازمة اللاجئين السورين العالقين بين المغرب والجزائر تتفاقم يوما بعد يوم

ازمة اللاجئين السورين العالقين بين الحدود المغربية الجزائرية تتفاقم يوما بعد يوم . قصة هؤلاء اللاجئين الذين جاؤوا للجزائر عبر ليبيا للدخول للاراضي المغربية بعد ان وجدوا انفسهم عالقين في الصحراء بين حدود الدولتين العربيتين  هذه الحدود المتواجدة منذ سنة  1994 وخلاف كبير خلفه المستعمر الفرنسي
زاد ت ازمة اللاجئين السورين بعد استدعاء كل الدولتين سفيرهما لدى الدولة الاخرى. هؤلاء العشرات من اللاجئين من بينهم 14 طفل هدفهم هو الدخول الى المغرب عبر مدينة فكيك ليلتحقوا باقاربهم وذويهم الذين دخلوا قبل سنة الى المملكة المغربية.وقد اكدت قناة العربية ان هؤلاء اللاجئين يمرون بظروف صحية صعبة واكدت ايضا ان امراة سوريا انجبت ولدها في العراء بين حدود الدولتين
السوريين-بين-المغرب-و-الجزائر

ابتدات هذه الازمة منذ ابريل الماضي وكل مجتمع الدولي والعربي وجميع مواقع التواصل الاجتماعية  تنشر وتناشد  بفك الحصار عن هؤلاء اللاجئين لكن كلتا الدولتين لم تبدا بالمبادرة لايجاد حل لهذه الازمة . كما طالب العديد من الجهات الحقوقية الجزائرية والمغربية تدخل الدولتين لانها ازمة عابرة وليس للسوريين دخل في خلاف الدولتين التاريخي حول الحدود الوهمية التي انشاها المستعمر الفرنسي كما طالبوا ايضا المجتمع الدولي بالتحرك اذا لم تعمل الدولتين على حل ازمة اللاجئين العالقين عبر الحدود 
هل اعجبك الموضوع :